تعاقدت شركة تشاريوت الأميركية مع نظيرتها البريطانية ستينا دريلينغ لاستخدام الحفار شبه الغاطس المملوك للأخيرة؛ لتقييم الغاز الطبيعي المتوافر ببئر آنتشويس في المملكة المغربية، حسبما ذكر موقع “أويل فيلد تكنولوجي”.
وتستغرق عملية حفر البئر على ساحل المغرب 40 يومًا، على أن يبدأ الإنتاج في ديسمبر/كانون الأول المقبل.
تنمية الرمال
تستهدف عملية التقييم -أيضًا- العمل على تنمية الرمال المكتشفة، من خلال تأكيد أحجام موارد الغاز الطبيعي، وجودة الغاز بالبئر، وتطوير الحقل، وربما تعميق البئر في رمال محتملة إضافية منخفضة المخاطر؛ بغرض إنشاء قاعدة موارد أكبر للنمو على المدى الطويل.
وقال الرئيس التنفيذي لتشاريوت، أدونيس بوروليس: إن “هذا التعاقد مهم في خطة الحفر بالشركة في منطقة “ليكسوس لايسانس” على ساحل المغرب.. لقد رفعنا رأس المال مؤخرًا لتمويل هذه الخطة، وفوزنا بهذا التعاقد يُعد خطوة في سبيل تحقيق الهدف”.
غاز الجزائر
يُعد تكثيف عمليات البحث عن النفط، والغاز خاصة، ضمن خطة المغرب لتعويض قطع صادرات الغاز الجزائري إلى الرباط، عقب قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الشهر الماضي، وقرب انتهاء عقد نقل الغاز الجزائري إلى أوروبا عبر خط أنابيب يمر في الأراضي المغربية.
وينتهي عقد خط أنابيب الغاز الطبيعي الذي يمر من الجزائر عبر المغرب حتى إسبانيا، آخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
ويغطي المغرب 65% من احتياجاته من الغاز من الجزائر، وأصبح مضطرًا للبحث عن بدائل لتغطيتها.
وتخطط الجزائر لاستخدام خط أنابيب آخر يسمى “ميدغاز” الذي يعبر البحر المتوسط، ويربطها بإسبانيا مباشرة، بدلًا من خط الأنابيب المار بجارتها العربية، وفق ما أكد وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب، في وقت سابق.
